نخبة من أساتذة الجامعات

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 4 مايو 2025

ما هي مقدمة الدراسة؟

 

 

    

    

مقدمة الدراسة

         مما لاشك فيه أن مقدمة الدراسة  من العناصر الأساسية في أي بحثٍ علميٍ، فضلًا عن أنها تُعد مدخلًا للبحث. وتبدأ مقدّمة الدراسة عادةً بفقرةٍ تمهيديةٍ يتحدث فيها الباحث عن طبيعة البحث وعلاقته بالفرع العلميّ العام، والتخصّص الذي يجري البحث في إطاره، مع الربط بين تلك العناصر بالبدء من العام، وصولاً إلى الإشكاليّة البحثيّة الخاصّة. أما الفقرة التالية فربما يخصّصها الباحث بنبذة لربط دراسته الحالية بالدراسات الأخرى التي تناولت الموضوع. ثم يتطرق بعد ذلك إلى الأهداف، والدوافع، والأسباب، والمبرّرات التي دفعته للقيام بهذا البحث، مع توضيح أهميّة تلك المبررات، وفائدتها على المستوى العلميّ. وربما يتناول الباحث بعد ذلك المكونات الرئيسة التي يتكون منه بحثه. أما الفقرة الأخيرة من المقدمة المنهجية فتنتهي عادة بختام يجمع فيه الباحث ما تقدم، ويمهد فيه لما سيأتي.

         وبعد العنوان والملخص، تكون مقدمة الدراسة هي الشيء التالي الذي سيقرأه جمهورك، لذلك من الضروري أن تبدأ بقوة. فالمقدمة هي فرصتك لإظهار القراء والمراجعين لماذا يستحق موضوع بحثك القراءة عنه؟ ولماذا تستحق دراستك اهتمامهم؟ حيث أن المقدمة تخدم أغراض متعددة فتقدم خلفية عن دراستك، ويقدم موضوعك وأهدافك، ويقدم نظرة عامة عنها.

        كما أن مقدمة الدراسة عبارة  عن تمهيد فكري للقارئ يوضح فيها مجال المشكلة، وأهمية الموضوع، والنقض الناتج عن عدم القيام بهذا البحث، مع استعراض جهود الباحثين السابقين، وتحدد المشكلة وتصوغ الفرض و وصف وتحديد للمشكلة، ومراجعة للأدب التربوي الذي يتصل بها، وتحديداً  للفروض، وتعريفاً للمصطلحات، والعلاقات بين المتغيرات التي توضع موضع البحث مع عرض عن خلفية المشكلة، وتوضيح مبررات إجراء المشكلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot